وشددت زاخاروفا على أنه "طبعا من المهم، ذكر من ساهم في التدهور من أجل عدم إلقاء اللوم على بلدنا، ولكن الذين فاقموا المؤشرات المذكورة أعلاه"، مشيرة إلى أنه وفقا لمؤلفي الوثيقة، فإن تدهور العلاقات بين روسيا والناتو يمثل تحديا للأمن القومي لرومانيا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى وحلف شمال الأطلسي في منطقة البحر الأسود.
وقالت: "الواقع أن بوخارست تستخدم طريقة الانتحال، فقط تؤكد كما يبدو لنا، عدم وجود تفكير مستقل بين السياسيين، واستعدادهم لمناقشة أفكار المواجهة لدى الآخرين فيما يتعلق بروسيا، حتى على حساب مصالحهم الخاصة، والتي تعود في جملة أمور إلى انتمائنا المشترك للبحر الأسود".
وأشارت زاخاروفا إلى أن اعتبار روسيا مصدر المشكلات العالمية ليس بأمر جديد في سياسة الدول الغربية.
ووافق المجلس الأعلى للدفاع في رومانيا، برئاسة رئيس البلاد، كلاوس يوهانس، في وقت سابق، على مشروع استراتيجية الدفاع الوطني للبلاد للفترة ما بين 2020-2024، حيث ورد ذكر روسيا في قسم "التهديدات".
ويقول المشروع نفسه، الذي وافق عليه بالفعل مجلس الدفاع الأعلى وعرض على البرلمان للموافقة عليه، أن مثل هذا الموقف يمكن أن يؤثر سلبا على أمن رومانيا.
مواضيع: